الخلاصة في موضوع الختان
أن هناك رأيان
1- وهو الراجح أنا ختان الإناث مثل ختان الذكور
سواء بسواء ويتم فيه إزالة الثنايا أو الطبقة جلدية (القلفة) المغطية لمنطقة الختان وفي ذلك فوائد طبية وشرعية فهي تساعد على التطهر بالماء،
ولا مانع من إزالة الزيادة في بظر المرأة بترجيح رأي الشافعية بالوجوب والحنابلة في أحد الروايتين المنسوبة إلى أحمد بن حنبل بشرط أن يرجع لأهل الطب في ذلك (المتخصصين) مثلا في حالتنا هذه أهل الطب المسلمون الموثوق في دينهم وعلمهم وهذا ما استبعده بعض المهتمين بالموضوع مؤخرا من باب الحفاظ على جسد المرأة والخوف عليها من النزيف ولكن يجاب عليه بأن ذلك يكون في حالة الطول الزائد عن الحد فقط أي أنها حالة مرضية .
2- أنه يختلف تماما ويتم فيه إزالة منطقة الختان بالكامل ويقال أن ذلك من أيام الفراعنة وموجود في السودان وهذا ختان جائر وزيادة عن الحد فيما يبدو .
والدليل
أن الختان من سنن الفطرة التي فطر الله عليها بني آدم
ولا فرق بين ختان الذكور والإناث
وأن النبي وجد العرب يفعلونه فلم ينههم ولم يحرمه الشرع
كما أن المذاهب الفقهية لم تقل أنه حرام بل قالت أنه مستحب أو واجب بعضهم قال : للزوج أن يلزم زوجته ويجبرها عليه
فقد اختتنت أم المهاجر بأمر عثمان بن عفان بعدما أسلمت حيث أمرها فاغتسلت واختتنت على كبر
ونحن أمرنا أن نتبع سنة الخلفاء الراشدين المهديين
4- أن له أصل في العرف حيث أن قدماء المصريين كان فيهم أنبياء
5- أن له فوائد حيث سيساعد على وصول الماء عند التطهر
وأشياء أخرى
سألت بعض الأطباء عن القول بأن ختان الإناث ينبغي أن يشبه ختان الذكور حيث يتم قطع الطبقة الجلدية المغلفة المنطقة الختان لا المنطقة العضلية والنسيج الأسفنجي أسفلها
فقال لي
أن الأمر يختلف على حسب طبيعة كل امرأة أو مجموعة من النساء في مجتمع ما
وأن الوضع يختلف كثيرا بين الذكور والإناث
وأنه ينبغي سؤال جراح تجميل ومتخصص في ذلك بالذات
هذا والله أعلم
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق